محمد حفظي
محمد حفظي


محمد حفظي يفتح النار على حرب إيرادات السينما المصرية

أحمد السنوسي

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 - 02:30 م

حل الكاتب والسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ضيفا على برنامج "ليل داخلي" المذاع على راديو "إنيرجي" والذي يقدمه هيثم دبور وهذه أبرز التصريحات التي جاءت في اللقاء:

 

وأكد حفظي على فخره بالأفلام العربية التي ستعرض في مهرجان القاهرة السينمائي، كما سيكون هناك فيلم مصري طويل في المسابقة الدولية للأفلام الروائية وهو فيلم لم يعرض بعد.

 

وعن تقييم إيرادات الأفلام عن طريق عدد التذاكر قال حفظي أنه لا يمكن تقييم الفيلم  بالجنيه نظرا لوجود عامل التضخم وتغيير سعر العملة وإنما بعدد التذاكر المباعة، فمثلًا عدد التذاكر المباعة من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية أكبر من عدد التذاكر المباعة من فيلم الفيل الأزرق، لذا فالقيمة بالجنيه ليست المعيار الوحيد وأرى أن الأدق هو اعتماد عدد التذاكر المباعة بجانب القيمة المادية التي حققها الفيلم.

 

وعن فيلم مايكروفون قال حفظي أنه من الأفلام التي ظلمها تزامنها مع ثورة 25 يناير، والسنيما وأخذت وقتا حتى تعافت من الأوضاع المترتبة على أحداث الثورة، مشيرًا إلى أن الأفلام التي تتناول قضايا جريئة ستعود خلال الفترة القادمة بقوة، وهناك أفلام جريئة تواجدت بالفعل خلال السنوات الماضية مثل فيلم الشيخ جاكسون.

 

أما عن تجربته في التأليف تحدث قائلًا "الأفلام التي كتبتها مثل ملاكي إسكندرية وتيتو مازالت عالقة في أذهان الجماهير، عكس الأفلام التي أنتجتها، بعضها لم تؤثر بنفس الشكل".

 

وأشار حفظي بالإنتاج المصري الخليجي المشترك أسهل من الإنتاج المصري المشترك مع دول المغرب العربي بسبب تقارب اللهجة والثقافة بين الجانبين، وهناك أكثر من إنتاج مصري سعودي مشترك يجرى في الوقت الحالي، لكنه إنتاج مشترك على المستوى المالي فقط حتى الآن، وهناك حساسية في الأفلام التي تكون من إنتاج مصري سعودي مشترك حول تجسيد شخصية شريرة أو فاسدة من الجنسية الأخرى خوفا من غضب الجماهير.

 

 وأكد حفظي على أنه يتشرف بانضمامه مؤخرا إلى أكاديمية فنون وعلوم السنيما المسئولة عن توزيع جائزة الأوسكار الشهيرة، الأكاديمية بدأت خلال العام الأخير بالاهتمام بالعالم العربي، عدد العرب هناك وصل إلى 35 شخص تقريبا في الفترة الحالية، مضيفًا أنه  خلال الـ3 سنوات الأخيرة كنت منتج الـ3 أفلام الذين ترشحوا للأوسكار، حتى يترشح فيلمك إلى الأوسكار يجب أن يبذل مجهود كبير به، بالإضافة إلى تدشين حملات دعائية مكلفة، ووجود موزع أمريكي يكثف من فرصه للوصول إلى القائمة النهائية.

 

وأشار حفظي إلي أن لبنان تنتج أقل من 10 أفلام فقط سنويا، لكن دائما ما يكون هناك فيلما بينهم على مستوى عالي إنتاجيا وتوزيعيا وفنيا، وكذلك السنيما الفلسطينية.

 

وعن جديدة الفني قال حفظي "أعمل على إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة من كتابة الراحل أحمد خالد توفيق بالتعاون مع نتفليكس، مشروع أحلم به منذ سنوات مع عمرو سلامة، وقعت مع الكاتب الراحل قبل وفاته بعامين على حقوق الرواية، دخول نتفليكس في المشروع ساعدنا في تجهيز المسلسل بشكل غير تقليدي، ومن المتوقع أن يكون من 6 لـ 8 حلقات كحال كافة مسلسلات المنصات الرقمية.

 

وأكد أنه لن يكشف عن من سيجسد شخصية رفعت إسماعيل في الوقت الحالي، لكننا استقرينا بشكل كبير عن الفنان الذي سيجسده.

 

وأكد حفظي على أنه يوجد تحدي كبير بسبب وجود القرصنة بشكل كبير، والمنصات الرقمية تنجح بوجود إنتاج أصلي دائم وبكثرة، بالإضافة إلى أرشيف قوي يضاف إليها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة